العلامات التي تعرف بها ليلة القدر :
العلامة الأولى : ثبت في صحيح مسلم من حديث أبيّ بن كعب رضي الله عنه
أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن من علاماتها أن الشمس تطلع
صبيحتها لا شُعاع لها . مسلم ( 762 )
العلامة الثانية : ثبت من حديث ابن عباس عند ابن خزيمة ، ورواه
الطيالسي في مسنده ، وسنده صحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم
قال : ( ليلة القدر ليلة طلقة ، لا حارة ولا باردة ، تُصبح
الشمس يومها حمراء ضعيفة ) صحيح ابن خزيمة ( 2912 ) ومسند
الطيالسي .
العلامة الثالثة : روى الطبراني بسند حسن من حديث واثلة بن
الأسقع رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ليلة
القدر ليلة بلجة " أي مضيئة " ، لا حارة ولا باردة ، لا يرمى
فيها بنجم " أي لا ترسل فيها الشهب " ) رواه الطبراني في الكب
ير انظر مجمع الزوائد 3/179 ، مسند أحمد .
فهذه ثلاثة أحاديث صحيحة في بيان العلامات الدالة على ليلة
القدر .
ولا يلزم أن يعلم من أدرك وقامها ليلة القدر أنه أصابها ، وإنما
العبرة بالاجتهاد والإخلاص ، سواء علم بها أم لم يعلم ، وقد يكون
بعض الذين لم يعلموا بها أفضل عند الله تعالى وأعظم درجة ومنزلة
ممن عرفوا تلك الليلة وذلك لاجتهادهم . نسأل الله أن يتقبّل منا
الصيام والقيام وأن يُعيننا فيه على ذكره وشُكْره وحُسْن عبادته .
وصلى الله على نبينا محمد .
العلامة الأولى : ثبت في صحيح مسلم من حديث أبيّ بن كعب رضي الله عنه
أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن من علاماتها أن الشمس تطلع
صبيحتها لا شُعاع لها . مسلم ( 762 )
العلامة الثانية : ثبت من حديث ابن عباس عند ابن خزيمة ، ورواه
الطيالسي في مسنده ، وسنده صحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم
قال : ( ليلة القدر ليلة طلقة ، لا حارة ولا باردة ، تُصبح
الشمس يومها حمراء ضعيفة ) صحيح ابن خزيمة ( 2912 ) ومسند
الطيالسي .
العلامة الثالثة : روى الطبراني بسند حسن من حديث واثلة بن
الأسقع رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ليلة
القدر ليلة بلجة " أي مضيئة " ، لا حارة ولا باردة ، لا يرمى
فيها بنجم " أي لا ترسل فيها الشهب " ) رواه الطبراني في الكب
ير انظر مجمع الزوائد 3/179 ، مسند أحمد .
فهذه ثلاثة أحاديث صحيحة في بيان العلامات الدالة على ليلة
القدر .
ولا يلزم أن يعلم من أدرك وقامها ليلة القدر أنه أصابها ، وإنما
العبرة بالاجتهاد والإخلاص ، سواء علم بها أم لم يعلم ، وقد يكون
بعض الذين لم يعلموا بها أفضل عند الله تعالى وأعظم درجة ومنزلة
ممن عرفوا تلك الليلة وذلك لاجتهادهم . نسأل الله أن يتقبّل منا
الصيام والقيام وأن يُعيننا فيه على ذكره وشُكْره وحُسْن عبادته .
وصلى الله على نبينا محمد .